أعلن مكتب جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، عن رفضه استقالة أحمد الزفزافي من الجمعية المذكورة، مشددا على تشبته به منسقا لحركة العائلات.
وعبَّرت “ثافرا” في بيان لها أعقب اجتماع مكتبها يوم أمس السبت عن “تضامنها المطلق مع الزفزافي الأب فيما يتعرض له من هجومات لا أخلاقية وحملات تشهيرية ممنهجة واتهامات باطلة”، مبرزة أنها “لن تسكت بدء من اليوم عن كل من يسيء ويتحامل عليه أو على أي فرد من عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”.
وأبرزت الجمعية المتحدثة باسم عائلات معتقلي “حراك الريف” “ضرورة إعادة هيكلتها وتجديد مكتبها، وتدقيق رؤيتها وخطة عملها، وتوضيح علاقتها بمختلف الفاعلين المعنيين بقضية الحراك الشعبي بالريف ومعتقليه”، كاشفة عزمها “العمل على تعميق التواصل مع كل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف والمعتقلين السياسيين السابقين بدون استثناء، وإشراك الجميع في الحوار والتشاور حول سبل استئناف الدفاع عن حرية المعتقلين السياسيين وتحقيق مطالبهم”.
كما أشار المصدر ذاته، إلى “تمسكه باستقلالية جمعية ثافرا في عملها وقراراتها والدفاع عنها، وعدم السماح لأي جهة داخلية أو خارجية باستغلال السياق الملغوم الذي تشتغل فيه الجمعية لجرها إلى مستنقع تصفية الحسابات البينيّة على حساب قضية المعتقلين السياسيين ووحدتهم ووحدة عائلاتهم”.
على صعيد آخر، أكدت “ثافرا” على براءة زوحة المعتقل محمد المجاوي، رشيدة قدوري، مجددة التضامن معها، ومواصلة متابعة قضيتها باعتبارها قضية كل عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، والتعهد بالكشف عن الحقيقة الكاملة حول ما جرى لها.