كلميم على “صفيح ساخن”.. تدهور في عدد من القطاعات الاجتماعية يتسبب في تصاعد الاحتجاجات الفئوية

يشهد إقليم كلميم أسا زاك، عدد من المشاكل في مجموعة من القطاعات مما دفع نشطاء وفاعلين نقابيين ومدنين إلى الاحتجاج نظراً لسوء تدبير مجموعة من الملفات أهمها التعليم والتشغيل.

وأكدت مصادر محلية لـ”الأول” أن وضعية الخدمات الاجتماعية “صعبة تنذر بانفجار الوضع في أي وقت ممكن، فبرنامج التشغيل الذاتي متوقف وتشوبه خروقات وزبونية ومحسوبية، مما اضطر المعطلين لتنظيم وقفة احتجاجية بمقر العمالة؛ ووضعية التعليم لا تبشر بخير، حيث يعيش القطاع فوضى عارمة نتيجة غياب مدير إقليمي للوزارة، مما دفع النقابات لإصدار بيانات تنبه الوزارة لخطورة الوضع لتدارك الأمر قبل فوات الاوان”.

وبالإضافة إلى قطاعي التعليم والتشغيل، التحق المقاولون بالأصوات الغاضبة في الإقليم، حيث اشتكوا مما اعتبروه “إقصاءً” لمقاولاتهم من المشاريع المنجزة هناك، والتي أوضحت مصادرنا أنه قد تم “تمريرها بطرق لا يعلمها إلا الله”، مما فرض عليهم تنظيم وقفة احتجاجية داخل العمالة.

ويبدو أن الأمر يزداد سوءً بالنظر إلى حجم التذمر الكبير الذي وصل له الشارع الكلميمي، وسط غياب حلول عملية وواقعية توقف نزيف التدهور العام الذي يعيشه الإقليم، وغياب حوار بين الفاعلين المهنين والمعطلين من جهة والجهات المسؤولة من جهة أخرى.