أعلنت وزارة الأثار المصرية اليوم السبت عن اكتشاف أثري مهم بمحافظة الأقصر جنوب البلاد، عبارة عن مجموعة من 30 من التوابيت الخشبية الملونة ، تعود لرجال ونساء وأطفال، وجميعها في حالة جيدة، لتكون بذلك الخبيئة الآدمية الأكبر التي يتم العثور عليها منذ أكثر من قرن.
وأطلقت البعثة الأثرية على الخبيئة اسم “خبيئة العساسيف”، نسبة إلى الجبانة التي عثر فيها على التوابيت بالبر الغربي في الأقصر وتضم مقابر من أسر متعددة في مصر القديمة.
وقالت الوزارة في بيان إن التوابيت التي تم الكشف عنها بالوضع الذي تركها عليه المصري القديم كانت في مستويين، الأول يضم 18 تابوتا والثاني يضم 12 تابوتا.
ونقل البيان عن مصطفى وزيري رئيس البعثة المصرية إن هذه “أول خبيئة توابيت آدمية كبيرة يتم اكتشافها كاملة منذ نهاية القرن التاسع عشر”، مضيفا” اليوم وبعد أكثر من قرن من الزمان يضيف الأثريون المصريون خبيئة أخرى جديدة بالأقصر”.
وتعود التوابيت المكتشفة إلى كهنة وكاهنات وأطفال من عصر الأسرة الثانية والعشرين من القرن العاشر قبل الميلاد أي قبل نحو 3000 عام، وتدل على المراحل المختلفة لطريقة صنع التوابيت في تلك الفترة حيث منها ما هو مكتمل الزخارف والألوان ومنها ما هو في المراحل الأولى للتصنيع.
وتمثل المناظر المنقوشة على جوانب التوابيت مواضيع مختلفة تشمل تقديم القرابين ومناظر من كتاب الموتى ومناظر لتقديم قرابين للملوك المؤلهين كالملك أمنحتب الأول الذي ع بد في الدير البحري وكذلك عدد من النصوص التي بها ألقاب لأصحاب التوابيت.
ومن المقرر نقل الاكتشافات الجديدة إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة الذي سيفتتح مطلع العام المقبل.
الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية
د. الطيب حمضي. طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية. صحيح أن الأنفلونزا الموسمية لي…