لا يمكن لأحد من الذين تابعوا عن قرب مسيرات حركة 20 فبراير منذ 2011، أن لا يتذكر أحد وجوهها في مدينة الدار البيضاء، حمزة هدي، شاب في العشرينات من عمره “أنذاك”

رفقة رفاقه كان يتزعم المسيرات بصوته وشعاراته القوية، واستمر ذلك حتى انتقاله إلى الرباط وخفوت بريق الحركة عبر مشاركته في عدد من المسيرات والوقفات التضامنية والاحتجاجية.

بعد اعتقاله عدة مرات بتهم مختلفة في المغرب، أبرزها قضاءه سنة كاملة بالسجن المحلي عين السبع، مع نشطاء أخرين على خلفية مشاركته في مسيرة 6 أبريل التي دعت إليها ثلاث نقابات عمالية في الدار البيضاء، اليوم هو معتقل بدولة اليونان بعد أن حاول الهجرة سراً إلى أوروبا، والتهمة “الاتجار بالبشر”.

ويقول مقربون من هدي أنه حاول الهجرة بحثاً عن أفق آخر في حياته بعد أن انسدت في وجهه جميع الأبواب في المغرب، ليجد نفسه وراء القضبان في دولة يجهل حتى لغتها.

وكشفت ذات المصادر ان حمزة هدي اعتقل مع ثلاثة أخرين، تم إخلاء سبيل إثنين منهم فيما رفض القاضي اطلاق سراح المتبقين وبينهم حمزة هدي، هذا الأخير الذي تظن السلطات اليونانية أنه كان المشرف على عملية التهجير.

ويقود رفاق حمزة هدي في المغرب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف باعتقاله كما تم وضع رقم إدارة السجن الذي يقبع به حمزة هدي باليونان، لبعث رسائل له يؤكدون من خلالها براءته من التهم الموجهة إليه، والتي يرى مقربون منه أنها مستبعدة جداً.

التعليقات على حمزة هدّي.. من “بلبل مسيرات” حركة 20 فبراير إلى معتقل في دولة اليونان بتهمة “الإتجار بالبشر” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

سابقة تاريخية.. إسم حزب الاستقلال مكتوب بحرف “التيفيناغ” والبركة للمؤتمرين: “نعتز باللغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية”

قال نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال خلال كلمته الافتتاحية، اليوم الجمعة، بمناسبة ا…