اندلع، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، خلاف بين رئيس الجلسة والمحامي بنجلون التويمي عضو دفاع عائلة الطالب اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى، بسبب إحدى المذكرات التي تقدم بها دفاع حامي الدين والتي تضمنت صفة “البرلماني”، و”الدكتور” عبد العالي حامي الدين.
واعتبر التويمي، أن “ذكر هذه الصفة فيه استعلاء ومحاولة للتأثير على القضاء يمس مبدأ المساواة أمام القانون والمحكمة”.
كلام التويمي، تصدّى له رئيس الجلسة قائلاً: أستاذ هذا ليس موضوعنا وذكر الصفة لا مانع فيه ولا يمكن لأحد أن يؤثر على القضاء”.
من جهة أخرى طالب ممثل النيابة العامة في الجلسة، مرةً أخرى، برفض جميع الطلبات الأولية والملتمسات التي تقدم بها دفاع حامي الدين، والتي تعلقت أساساً ببطلان المتابعة نظراً لسبقية البت، وكذا التقادم، وغيرها..، لأنها قدمت من دون سند قانوني، معتبراً أن الإستشهاد بالفقه القانوني والاجتهادات أمر مستحب لكن في ظل وجود القانون فإن النصوص هي السند الرئيسي.
ودخلت المحاكمة في حالة من التعقيبات و التعقيبات المضادة بين أطرافها، وهو ما ينذر بأن الجلسة ستكون ماراطونية، يحاول فيها كل طرف إحقاق وجهة نظره على حساب الآخر بإستماتة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …