قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين 16 سبتمبر 2019، إنه «لم يعد السعوديين بحمايتهم، ولكننا سنساعدهم».
وأضاف: «يبدو أن إيران تقف وراء الهجوم على المنشأتين النفطيتين في السعودية»، لكنّه أضاف أنه «يود بالتأكيد تجنّب» اندلاع حرب مع طهران.
وصرّح ترامب للصحفيين، لدى استقباله ولي عهد البحرين سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، بأنه «يبدو» أن الجمهورية الإسلامية هي من استهدفت المنشأتين النفطيتين في السعودية، لكنّه أضاف أن واشنطن تريد أن تعرف «بشكل مؤكد» من المسؤول عن الهجوم، مؤكداً «تصميمه على مساعدة الرياض».
وأضاف أن «السعودية سيكون لها الدور الأكبر في تحديد القرار، وهذا سيتضمن دفع المال، وهم يدركون ذلك بصورة تامة».
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة أصبحت منتجاً كبيراً للنفط ولم تعد في حاجة للنفط من الشرق الأوسط، وسط موجة من التغريدات على تويتر صباح الإثنين بشأن الهجمات التي وقعت مطلع الأسبوع على منشأتي نفط في السعودية.
وقال الرئيس الأمريكي إنه يبدو أن إيران مسؤولة عن الهجوم على منشأتي النفط بالسعودية، لكنه ليس في عجلة من أمره للرد، ولا يزال يحاول معرفة من المسؤول عن الهجوم.
وألقى عدة مسؤولين في الحكومة الأمريكية، بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الطاقة ريك بيري، المسؤولية على طهران في الهجوم الذي قلص إنتاج النفط الخام العالمي بواقع 5٪.
ونفت إيران هذا الاتهام، وقال الرئيس الإيراني إن الهجوم نفذه «الشعب اليمني» رداً على هجمات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن خلال الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام.
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة لديها الكثير من الخيارات للرد على الهجوم، لكنه رفض تحديد أي الخيارات يدرسها. وأضاف أنه رغم أن الولايات المتحدة بوسعها المساعدة، فإنه لم يَعِد السعودية بالحماية.
وألحق الهجوم أضراراً بأكبر معمل تكرير للنفط في العالم، وأدى إلى أكبر ارتفاع في أسعار النفط منذ نحو 30 عاماً.