قيادات فدرالية اليسار الديمقراطي.. ما وقع للصحافية هاجر الريسوني تراجع خطير وتضييق على الحريات

شهد اجتماع فدرالية اليسار الديمقراطي٫ المكونة من ثلاثة أحزاب، أمس السبت الذي احتضنه مقر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالرباط، مناقشة قضية اعتقال الزميلة الصحفية هاجر الريسوني رفقة خطيبها السوداني وطبيب ومساعديه صباح يوم السبت 31 غشت 2019 بحي أكدال الرباط.

وأوضحت مصادر “الأول” أن قيادات الأحزاب الثلاثة الحاضرين، تداولت ما وصفته ب”التراجعات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان التي يشهدها المغرب مؤخرا”.

واعتبرت فدرالية اليسار المكونة من ثلاثة أحزاب، المؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أن ما وقع لهاجر الريسوني يدخل في إطار التضييق على الحريات.

كما أكدت ذات المصادر أن الفدرالية تعتزم أن تطرح ملف هاجر الريسوني في إطار الجبهة الاجتماعية، التي تضم عددا من الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية، بالإضافة لعدد من القضايا الحقوقية والاجتماعية.