ما جدوى توجيه سؤال كتابي إلى وزير معين في قضية خلافية أثيرت وتم طي صفحتها للأبد؟ هكذا تساءل عدد من المتتبعين عندما اطلعوا على السؤال الكتابي الذي وجهته النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، لوزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، حول الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين الصحافي الإذاعي محمد عمورة، وبين هيئة الأطباء ووزير الصحة أنس الدكالي، على خلفية حلقة تناول فيها الإذاعي عمورة “الخيانة الطبية” فاتهم بـ”رمي الجسم الصحي العام والخاص بتهم مجانية”.
ما سُجل من ملاحظات حول خطوة البرلمانية المذكورة، لم تصب في اتجاه انتقاد تفعيل صلاحياتها، لأن هذا هو المطلوب وعلى أساسه تتقاضى تعويضات مالية مهمة مصدرها دافعي الضرائب، بل لكونها انتظرت حتى تمت تسوية الموضوع الذي أسال مدادا كثيرة وعرف تفاعلات متسارعة على مدى أسبوع، لتخرج عقب ذلك بسؤال يتيم “دارت به الصواب” مع الصحافي عمورة الذي تعرض لهجوم غير مستساغ من طرف عضو مسؤول في الحكومة ينتسب لحزب يقول إنه تقدميا. وزير بدل أن يوجه وقته الزمني ومجهوداته في اتجاه إيجاد حل لأزمة منظومتنا الصحية العليلة راح يشتكي زميلا صحفيا وضغط من موقعه الاعتباري لإيقاف برنامجه والتهمة فضح الفساد!
وبالعودة إلى النائبة البرلمانية، فقد أعلنت اليوم الأربعاء أنها ساءلت وزير الاتصال بخصوص مدى قانونية تدخل وزير الصحة في اختصاصات السلطة الرابعة، ومطالبته بوقف بث البرنامج الإذاعي “احضي راسك”، يوما واحدا بعدما أفاد وزير الصحة بأن مسألة الإحالة على الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أصبحت عموما متجاوزة، وذلك في عقد لقاء حضره الصحافي محمد عمورة، ونقيب الصحافيين، عبد الله البقالي، تم خلاله تبديد سوء الفهم وإعادة الأمور إلى نصابها.
بواسطة برلمانية.. وهبي يلتقي جمعية هيئات المحامين بالمغرب غدا السبت
علم موقع “الأول” أنه بوساطة من برلمانيين، وزير العدل عبد اللطيف وهبي سيلتقي غد…