السلطات الأمنية والمحلية تنتقل إلى المسبح الخاص بمراكش الذي عرف تسريب فيديو “الستريبتيز” وهذا ما قامت به

صورة تعبيرية من الأرشيف

أفادت تقارير إعلامية أن السلطات المحلية والأمنية بمراكش انتقلت إلى المسبح الخاص، الذي تسربت منه مقاطع الفيديو التي تتضمن مشاهد ساخنة بين فتاة ورجل قد يكون “مثليا”، في إطار التحقيق الذي تم فتحه في الواقعة.

وأضافت المصادر، أنه تم الاستماع لصاحب المشروع وتجميع المعطيات المتوفرة بخصوص الواقعة، وهوية الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، والتأكد من طبيعة الأنشطة في المسبح الخاص المذكور، وعلاقتها بما ظهر في المقاطع التي أثارت ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية.

ووفق مصادر مقربة من إدارة المسبح المعني بالواقعة، فإن الأمر يتعلق بسلوك معزول لا علاقة له بطبيعة الأنشطة الترفيهية العادية بالمسبح، مشيرة الى أن المقاطع وثقت لمناسبة خاصة لعائلة احتفلت بطريقتها، من خلال الرقص الجامح، مضيفة أن المقاطع تم تصويرها من طرف المعنيين بالاحتفال الخاص، وليست توثيقا لطبيعة الأنشطة العادية للمسبح.