لا تزال تداعيات إعلان ناصر الزفزافي وخمسة من معتقلي حراك الريف، عن التخلي على الجنسية المغربية، كشكل احتجاجي على عدم وجود حل جذري لملفهم، مستمرة ومنتجة لردود أفعال قسمة الجسم الحقوقي والسياسي المغربي.
في هذا السياق، قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، اَمنة ماء العينين، إن “وضع معتقلي حراك الريف ومبادراتهم لا تحتمل النقاش العاطفي ولا النقاش القيمي أو الأخلاقي”، مردفة أن “النقاش ذو بعد سياسي، ويحتاج إلى أفق مختلف يقود إلى طي الملف بصفة نهائية، بالدفع في اتجاه خلق الشروط الإيجابية من طرف الجميع”.
وشددت ماء العينين في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، على أنه “لا أحد يستفيد من تعميق الخصومات والأحقاد، ومن ينفخون تحت الجمر ليسوا أبطالا وليسوا وطنيين أكثر من غيرهم”، مشيرة إلى أن “الوطنيون الحقيقيون، هم من يتحلون بروح المسؤولية لوقف منطق التنازع ومقاربة (الرابح والخاسر)، للوصول إلى حل يخرج فيه المغرب منتصرا قادرا على لملمة الجراح وتصريف الأحقاد”.
وختمت النائبة البرلمانية تدوينتها قائلة، إن “التحديات القادمة تحتاج إلى وحدة وطنية بعمق سياسي، كما تحتاج إلى تعبئة شعبية واسعة”، مشيرة إلى أن “ذلك لن يتحقق إلا بمعالجة شجاعة للملفات العالقة وعلى رأسها ملف معتقلي حراك الريف”.
تجدر الإشارة إلى أن خمس معتقلين على خلفية حراك الريف وهم، ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وزكرياء أضهشور ومحمد الحاكي، طالبوا نهاية الأسبوع الماضي بإسقاط الجنسية المغربية، وعقد البيعة عنهم، في بيان تلاه أحمد الزفزافي.
لأن طريقة صلاته لم تعجبه.. أربع سنوات سجنا نافذا لخمسيني حاول اغتيال جاره بمكناس
قررت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، خلال نهاية الأسبوع الجاري ال…