كشفت الحكومة الكندية عن أن الكثير من ملفات الهجرة إلى كندا، التي تم تقديمها من قبل مكاتب وهمية، أو احتيل فيها على العملاء سواء أكانت هذه المكاتب أو المندوبين في داخل البلاد أو خارجها.
وحذرت الحكومة الكندية الراغبين في الهجرة إلى البلد من ظاهرة انتشار المكاتب الوهمية، سواء داخل كندا أو خارجها، مبرزة أنها عند اكتشاف هذه المكاتب داخل البلد، تأمر بإغلاقها ومعاقبتها، أما إذا كانت خارج التراب الكندي، فليس لها سلطة في ذلك.
وأوضحت أنها تضطر لإلغاء ملفات طالبي الهجرة، التي يتم تقديمها عن طريق هذه المكاتب الوهمية، محذرة، في الوقت ذاته، الراغبين في الهجرة إلى البلد بسلك الطريق الصحيح في خطوات الهجرة.
وكان وزير الهجرة الكندى أحمد حسين صرح أن على بلاده أن تكون سريعة التأقلم والابتكار لكى تظل رائدة على مستوى العالم فى جذب العمال المهرة.
ورحب حسين بتقرير جديد صادر عن منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، أشاد بنظام الهجرة الاقتصادية فى كندا باعتباره أحد أكثر النظم الناجحة فى العالم.
حري بالذكر أن كندا سنويا تقبل حوالي 300 ألف مهاجر، منهم حوالي ستين ألفا من اللاجئين والبقية مهاجرون، إما من أجل الاستثمار أو في إطار هجرة الكفاءات أو برنامج هجرة العمالة الماهرة وغيرها من البرامج.
