في تطور مثير في أحداث واقعة دهس السياح الصينيين بفاس، توفي أحد ضحايا عملية الدهس، ما جعل وضعية القاصر وصاحب السيارة المتابعين في القضية، أكثر تعقيدا.
ومن المنتظر بعد وفاة أحد ضحايا حادثة الدهس بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن يتم تكييف التهم الموجهة للقاصر وصاحب السيارة، المتابعين بتهم “الجروح غير العمدية الناتجة عن حادثة سير وعدم ضبط السرعة لظروف المكان والسياقة بدون رخصة واستعمال ناقلة بدون إذن مالكها، المشاركة في الجروح غير العمدية الناتجة عن حادثة سير”، وصاحب السيارة بتهمة “المشاركة في الجروح غير العمدية الناتجة عن حادثة سير”، ليتابعا بتهمة القتل غير العمدي أو القتل الخطأ بسبب حادثة سير، لتتم إحالة الملف على محكمة الاستئناف.
يذكر أن تفاصيل هذا الملف تعود إلى الأسبوع الماضي، عندما كان مجموعة من السياح الصينيين بالمدينة القديمة بفاس، بالقرب من باب بوجلود يلتقطون صورا فوتوغرافية للذكرى قبل أن تفاجأهم السيارة بسرعة فائقة وتصدمهم وتقف فوق أجساد بعضهم الذين نقلوا إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاج.