في رسالة وجهها إلى أعضاء حزبه بمناسبة الذكرى 11 على تأسيسه، هاجم حكيم بنشماش حزب العدالة والتنمية بوصفه له بـ”الحامل لمخاطر المس بقيم المجتمع الديمقراطي، وبقيم تامغربيت”.
وعدد بنشماش الذي يعيش حزبه أزمةً تنظيمية وصلت إلى المحاكم، ادوار “البام” التي عليه أن يلعبها في المستقبل من الأيام قائلاً: “ممارسة حزبنا لكل أدواره الدستورية، وتقديم عرض سياسي بديل يواجه ويوازن عرض قوى الإسلام السياسي الحامل لمخاطر المس بقيم المجتمع الديمقراطي، وبقيم تامغربيت، وذلك كيفما كان موقعنا خلال ولاية معينة، أغلبية أو معارضة”.
وتابع بنشماش “إن ممارسة حزبنا لكامل أدواره في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا، تتوقف، من جهة، على معالجتنا جميعا للأمراض الخمس: الانتظارية، والعجز عن تنخيب الشباب والنساء، وبناء زعامات حزبية جديدة، والنزوع التحريفي لمرجعية الحزب، والعجز عن الوساطة الفعالة، والعجز عن تعبئة وإنتاج الخبرة الحزبية، ومن جهة ثانية، على امتلاك الشجاعة السياسية والأخلاقية لإخضاع تجربتنا لمحك النقد الذاتي البناء”.
ولم يفوت بنشماش الفرصة دون الحديث عن الصراع التنظيمي القائم داخل الحزب، في إشارة إلى توجه خصومه من تيار “المستقبل” الذي تتزعمه وجوه بارزة في الحزب مثل أحمد أخشيشن والمحامي عبد اللطيف وهبي، إلى القضاء للحسم في شرعية اللجنة التحضيرية التي يرأسها سمير كودار، قائلاً “الاحتكام للآليات والضوابط القانونية، وإلى سبل الانتصاف القضائي، وإلى مؤسسات الحزب وأنظمته الأساسية والداخلية، عوضا عن الممارسات التنظيمية ما قبل الحديثة ك”التسويات” و”الترضيات” و”التفاهمات غير المؤسساتية”، هو، عنوان على صحة الجسم الحزبي، ومناعته ومقاومته للأمراض الخمس، ومؤشرات بداية تعافيه منها، إنه علامة على بداية تكريس المنطق التعاقدي القائم على إعادة تعريف معنى المسؤولية الحزبية وعلى المأسسة والحقوق والواجبات وعلى تخليق الممارسة الحزبية فرديا ومؤسساتيا”.
حسن الداكي رئيس النيابة العامة يتعرض لوعكة صحية مفاجئة وتم نقله إلى المستشفى العسكري بإنزكان
علم موقع “الأول”، أن الحسن الداكي رئيس النيابة العامة، تعرض لوعكة صحية نقل عل…