احترف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم تقديم الوعود وبيع الأوهام إلى الجماهير الرياضية المغربية، منذ المجيئ به ذات يوم متأبطا ذراع إلياس العماري لترؤس جامعة كرة القدم، أولها عندما وعد الجمهور المغربي، بالفوز بكأس إفريقيا للأمم التي نظمت في مصر، ليخرج منها المنتخب الوطني من الدور الثاني على يد فريق مغمور.

الأيام مرةً أخرى تُكذّب لقجع الذي أطلق وعوده يميناً وشمالاً بعد قرار المحكمة الرياضية الدولية “طاس” القاضي بعدم الاختصاص ورد قضية نهائي عصبة الأبطال الافريقية بين فريق الوداد البيضاوي والترجي التونسي، إلى هياكل الاتحاد الإفريقي المختصة في النزاعات، (وعوده) بأن المباراة ستعاد وعلى فريق الوداد الاستعداد للمباراة لهزم الترجي.

لقجع قال إن “الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ولجنته التأديبية، هي التي سوف تحسم في القرار النهائي لفضيحة رادس”، وأكد على أنه سيكون أول المدافعين على مصالح الوداد، بل ورفع راية التحدي، واثقا على أن المباراة ستعاد كما سبق للاتحاد القاري أن أعلن سلفا، وعلى الوداديين الاستعداد والتركيز في المباراة.

لقجع ظل يُطمئن الجماهير الودادية وإدارة الفريق بـ”حسن الخاتمة”، حتى جاءت صفعة لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم التي حسمت في القضية وأيدت فوز الترجي بالبطولة بحجة أن الوداد انسحبت من اللقاء، ليسكت لقجع بعدها عن الكلام.

لقد ألفنا في السنوات الماضية  عدداً من الأسماء داخل الـ”كاف” تحرص على الدفاع باستماثة عن مصالح فرق ومنتخبات بلدانها، بل إنها لا تخجل من العمل بمختلف الوسائل لكي تضمن مصالح أوطانها، عكس لقجع الذي لم يسجل أنه فاز بمعركة داخل الكاف لصالح أحد الفرق المغربية التي عانت خلال المواسم السابقة من الظلم والحيف، في حين نجح في شيء واحد هو توفير جميع الامكانيات حتى المادية منها بهدف ان يضمن لشخصه وفقط، الحضور في هياكل “الكاف”.

التعليقات على لقجع “باع القرد وضحك على الناصري”.. أوهم المغاربة بالنصر وطلب من الوداديين الاستعداد للمباراة النهائية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

تطورات مثيرة في قضية الناصيري وبعيوي.. إضافة تهمة “الاتجار بعملات أجنبية” إلى باقي التهم

في تطورات مثيرة تخصّ ملف سعيد الناصيري الرئيس السابق لفريق الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعي…