أكد مؤسس مشروع “50 مليون شجرة”، جمال براوي، أن تخصيص اليوم الوطني للبيئة لزرع 50 مليون شجرة “فكرة شابة” لا تتوقف عن النضج، وتشد يوما بعد يوم انتباه مختلف المتدخلين.
وأوضح براوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ترسيخ هذا اليوم في كل التراب الوطني لم يكن في البداية سوى فكرة بسيطة، مشيرا إلى أن عددا مهما من المتدخلين تبنوا هذه الفكرة، التي ستصبح مشروعا مبرمجا بشكل جيد، من خلال إطلاق هاشتاغ تحت اسم “50مليون شجرة”.
ونوه بانخراط عدد كبير من الأشخاص والجمعيات والمقاولات، العمومية والخاصة، في هذا المشروع واستعدادها للمشاركة فيه.
وبخصوص الآليات التي سيتم وضعها لرفع هذا التحدي، أبرز براوي أن هذه المبادرة ستعتمد على دعم السلطات المحلية التي يجب أن تحدد أماكن زراعة الأشجار، وعلى دعم المؤسسات العمومية كوزارة الفلاحة التي ستتكلف بتوفير النباتات، وكذلك دعم المواطنين الذين يتوجب عليهم التعبئة ومنح وقتهم لدعم هذا المشروع.
وبالنظر لأهمية المبادرات المحلية في نجاح هذا اليوم، أعلن براوي أنه سيتم قريبا توجيه طلب لوزارة الداخلية من أجل الحصول على دعم الجماعات المحلية.
وأبرز أن الحفاظ على البيئة وحماية الطبيعة هي مسؤوليات مشتركة وليست “قضايا سياسية”، مشيرا إلى أن نجاح هذا المشروع يعتمد على كل الفاعلين دون استثناء.
وبخصوص التاريخ المرتقب لتنظيم هذا اليوم، اقترح السيد براوي يوم عطلة رسمية، وهو 18 نونبر أي تاريخ عيد الاستقلال ورمز تشبث المغاربة بوطنهم.
معهد “بروميثيوس” يدعو مندوبية التخطيط إلى تحديث البيانات المتعلقة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على على منصتها
دعا معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الإنسان المندوبية السامية للتخطيط إلى تحديث البيانات …