فاروق المهداوي
لفظت امرأة حامل أنفاسها، في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة 02 غشت بضواحي أيت مولي، عند مدخل المستشفى بميدلت.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية محلية، فإن المتوفية كانت قد التحقت بالمستشفى يوم الاثنين 29 يوليوز، وتم إخراجها في اليوم الموالي الثلاثاء 31 يوليوز، بحجة أن فترة ولادتها لم تحن بعد، مشيرا إلى أنه تمت إعادتها ليلة نفس اليوم، لكنه تم إخراجها أيضا.
وأبرز ذات المتحدث أنه بعدما تم طردها بطريقة غير مناسبة صباح يوم أمس الخميس، وضعت جنينها أمام مدخل المستشفى عشية نفس اليوم، ولم يتم استقبالها إلا بعد مشادة كلامية مع بعض المحسوبين على المستشفى وبمجرد حلول الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى ان الحادث خلف استياء كبيرا وسط الساكنة المحلية الذين وعدوا بتنظيم وقفة احتجاجية بسبب هذا الأمر، كما دعوا الجهات المختصة إلى التدخل وفتح تحقيق في موضوع وفاة السيدة.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…