فاروق المهداوي _ الرباط
اهتز حي القامرة بالرباط بحر هذا الأسبوع، على وقع جريمة قتل بشعة تورطت فيها سيدة أقدمت رفقة عشيقيها على قتل والدتها بسبب عدم قبولها فكرة ولوجهما المنزل للاختلاء وممارسة الجنس.
وحسب ما كشفت عنه مصادر جد مطلع ل”الأول”، فإن الأمر يتعلق بسيدة تبلغ من العمر 61 سنة تعمل كبائعة متجولة في بيع المناديل والسجائر قرب المحطة الطرقية القامرة، أظهرت التحقيقات التي قامت بها المصالح الأمنية، تورطها في قتل والدتها، ليتم إيقافها ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة.
وأكدت المصدر ذاته على أن الأبحاث مزالت جارية للوصول إلى عشيق الجانية الذي شاركها في الجريمة، خصوصا وأن الجريمة حدثت بداية الأسبوع الجاري، حيث ما تزال السلطات تجري ابحاثها من أجل إيقاف المشتبه فيه الذي شارك المعنية بالأمر في هذا العمل الإجرامي.
وتابع نفس المصادر “الجانية خرجت لدى الجيران وهي تذرف الدموع تأثرا بوفاة والدتها وذلك في محاولة منها لإبعاد الشبهة عنها وإيهام الضابطة القضائية”، مردفا أن “التحقيقات التي قامت بها المصالح الأمنية، استنادا على نتائج التشريح الطبي، أظهرت تورطها في هذا العمل الإجرامي ليتم إيقافها، وإحالتها على أنظار القضاء”.