أعلنت القنصلية العامة المغربية في تونس، عن آخر مستجدات القصف الذي طال مركزا للهجرة غير النظامية بليبيا، مؤكدة مواصلة متابعتها عن كثب للوضع مع السلطات الليبية في طرابلس لتحديد مصير المواطنين المغاربة الذين كانوا بمركز إيواء المهاجرين بتاجوراء (طرابلس) خلال الغارة المأساوية.
وأكدت القنصلية المغربية أن الاتصالات المتواصلة مع السلطات الليبية في طرابلس والبعثة الديبلوماسية الليبية في الرباط، أتاحت التوصل إلى حصيلة أولية، فمن بين 18 مواطنا مغربيا كانوا متواجدين في المركز أثناء وقوع الغارة، تم تسجيل سبعة حالات وفيات وثمانية مصابين.
وأوضحت القنصلية في بلاغ لها، أنها تمكنت من التواصل مع المصابين والاطمئنان على حالتهم، فيما لازالت عملية التحقق من هويات المتوفين جارية، كما لا تزالت ترتيبات ترحيل جثامينهم وتسليمها لعائلاتهم المكلومة في المغرب متواصلة، في حين لا زال البحث جاريا مع السلطات الليبية للتأكد من مصير ثلاثة مواطنين مغاربة هم في عداد المفقودين.
وأضافت القنصلية العامة أنه “نظرًا لتقلبات الوضع على الميدان وشح المعلومات النهائية، من المحتمل أن تتغير الحصيلة”، كما عبرت عن تعازيها في الوفيات المأساوية، ومشاركتها “محنة عائلات الضحايا”، داعية العائلات للتواصل مع إحدى خليتي الأزمة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي (00212613500678) والقنصلية العامة للمملكة بتونس (0021698765801).
وأكدت على أنه يمكن لأسر المواطنين المغاربة الاتصال بالخليتين في كل وقت، معبرة عن استعدادها للرد على أي استفسار بشأن المعلومات المتوفرة لحد الساعة، ومن جهة أخرى، أكدت القنصلية على أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات المختصة والمنظمات الدولية في عين المكان، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيل الجثامين وتسهيل إجلاء الجرحى.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…