فاروق مهداوي – الرباط
في ظل الجدل القائم حول مشروع القانون المنظم للإضراب، استنكرت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، “بشدة” لرفض الحكومة “كل المقترحات التي قدمتها النقابة حول مشروع قانون الإضراب، مما اعتبرته “انعكاسا لحالة الاحتباس التي يعرفها الحوار الاجتماعي”.
وفي بيان توصل “الأول” بنسخة منه، قال رفاق الزاير، إن وزير التشغيل والادماج المهني، محمد يتيم، رفض في اللقاء الذي جمعه صباح أول أمس الثلاثاء، بممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة تحديث القطاعات ووفد عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، (رفض) كل المقترحات التي تقدم بها وفد المكتب التنفيذي”.
وأضاف ذات المصدر، أن “ما يسمى بآليات التشاور، دخيلة في عالم الشغل، وغريبة عن الاتفاقيات الدولية، والإعلان للذكرى المئوية لمنظمة العمل الدولية الصادر بجنيف شهر يونيو 2019″، مؤكدة على “ضرورة المصادقة على الاتفاقية الدولية 87 المعتمدة من طرف مؤسسات منظمة العمل الدولية في مناقشة ممارسة حق الإضراب، وكذلك إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي”.
وطالب المكتب التنفيذي للكونفدرالية، ب”ضرورة التراجع عن الاقتطاعات من الأجور بسبب ممارسة حق الإضراب واعتباره مسا خطيرا بمكتسب تاريخي للحركة النقابية ولغياب أي قانون ينص على ذلك، مؤكدة على رغبتها في تفاوض ثلاثي، من أجل الوصول إلى نص متوافق عليه يضمن ممارسة هذا الحق الدستوري والكوني”.
كما دعت النقابة ذاتها إلى “ضرورة سحب القانون التنظيمي للإضراب، المجال على مجلس النواب، باعتبار أن صياغته تمت بشكل انفرادي وفي إقصاء للحركة النقابية وبعقلية محافظة مصرة على تغييب البعد الحقوقي وما راكمه الحقل الاجتماعي بهذا المجال، والهادف إلى تكبيل ممارسة حق الإضراب وتوظيف القضاء والسلطات العمومية واستعمال القانون الجنائي بوضع شروط تعجيزية وترهيبية لمنع هذا الحق العمالي”.
التحالف الحكومي يوصل أمينة حروزي إلى رئاسة جماعة القنيطرة
انتخبت أمينة الحروزي، صباح اليوم ، رئيسة جديدة لجماعة القنيطرة، بعد حصولها على 28 صوتا، بع…