تجري بالمحكمة الابتدائية بمراكش، محاكمة طالب في سلك الدكتوراه، في حالة اعتقال، من أجل الابتزاز الجنسي وانتخال صفة والنصب وغيرها من الجرائم الالكترونية، المتعلقة بانتهاك الحماية القانونية للمعالجة الآلية للمعطيات وحسابات الأشخاص.
وحسب ما أوردته “الصباح”، فإن المتهم أودع سجن مراكش منذ الجمعة الماضي، إذ قررت المحكمة تأجيل محاكمته بمبرر إعداد الدفاع، فيما ينتصب ضده أستاذ جامعي جامعي، دكتور في الحقوق يزاول مهامه بكلية المدينة نفسها، وطالبة بكلية الحقوق مشرفة على إنهاء الإجازة.
وتفجرت القضية من قبل الطالبة التي دخلت في دردشة فيسبوكية، طرفها الثاني أستاذ بالكلية حسب البيانات والصور الموضوعة في الحساب الشخصي للأستاذ، والتي تشير إلى المعطيات الخاصة بالدكتور المعروف باستقامته داخل الفضاء الجامعي.
وسايرت الطالبة إيقاع وطلبات الأستاذ، التي كانت تتمحور حول الجنس، كما تلقت وعدا بالحصول على نقطة جيدة، قبل أن تستفيق بعد إعلان النتائج على صفعة قوية بحصولها هلى أضعف نقطة، وتضطر إلى معاودة الامتحان في المادة نفسها، لتلجأ إلى العالم الأزرق نفسه، مهددة الأستاذ الجامعي بفضحه وسط زملائه ونشر مجمل الصور وفعل أي شيء لكشفه أمام الجميع.
وإثر ذلك اختفت ردود وأجوبة الأستاذ، لتضطر الطالبة إلى وضع شكاية لدى وكيل الملك…، وأنيط البحث بالفرقة الوطنية الجنائية الولائية لمراكش، فعمدت أولا إلى استدعاء الأستاذ، ليحل بمقر الضابطة القضائية، قبل أن يجد نفسه محاطا بثهم ثقيلة.
وعاش الأستاذ ظروفا صعبة…، قبل أن يتم استدعاؤه من جديد إلى مقر الشرطة القضائية وتزف لهى البشرى، التي انتهت إليها الأبحاث العلمية والتقنية، والتي مكنت من تحديد شخص انتحل صفة الاستاذ واستعمل صوره.