يشتكي العديد من زوار وسكان مدينة المحمدية من انتشار الحشرات، “الناموس” تحديداً بشكل غريب وكثيف، في ظاهرة تزامنت مع فصل الصيف المعروف بإقبال السياح على المدينة بحكم موقعها الساحلي.
وأصبح “الناموس” يقض مضجع السكان بشكل ملفت بلسعاته التي تخلف إحمراراً على مستوى الجلد في مختلف مناطق الجسم، وسط صمت السلطات المحلية بالمدينة.
مصادر”الأول” رجحت احتمال كبير لوجود نفايات صناعية تم التخلص منها في مياه “واد النفيفيخ” الذي يصب في مياه البحر، مما يجعل هذه الحشرات تتكاثر بأعداد كبيرة، وتشكل قنوات لنقل الأمراض وسط ارتفاع دراجات الحرارة.
وأضافت مصادرنا أنه بالرغم من الجهود التي يبذلها المجلس البلدي للمدينة، إلا أنها غير كافية لمواجهة هذه الظاهرة التي لا تقتصر على المناطق المتواجدة بالقرب من الساحل، بل تعدت ذلك إلى بعض المناطق البعيدة عنه مثل “العاليا”.
والمتضرر الرئيسي من “هجوم الناموس” هم أرباب المقاهي والمطاعم المتواجدة بالقرب من الشاطئ سواءً على مستوى “صابليط” أو المركز، “لاكورنيش”، الذين ينتعشون في هذه الفترة من السنة ومن شأن تكاثر الحشرات و” الناموس” أن ينفر الزوار من محلاتهم.
وفي انتظار تحرك الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة بالمزيد من حملات النظافة في الشوارع والأزقة والمساحات الخالية التي تتكاثر بها الأزبال والنفايات، يعيش مجموعة من السكان بمدينة المحمدية حرباً يومية لمواجهة “غزو الناموس”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …