فاروق المهداوي – الرباط –
قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “الحكومة المغربية تؤكد على إدانتها لهاته التفجيرات الإرهابية، والرفض المطلق لمثل هاته الأفعال”، معبرا عن “التضامن المطلق للحكومة المغربية مع الشعب التونسي”.
وأكد الخلفي في الندوة الصحفية، التي تلت المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 27 يونيو الجاري، على أن “القوات الأمنية المغربية تقوم بمجهودات جبارة من أجل وقف الزحف المتطرف”، مشددا على أن “هناك استراتيجية مبنية على التعاطي الاستباقي مع أي خطر إرهابي والتصدي له في حينه”.
وأضاف الخلفي في كلمته، إلى أن “المغرب لم يعتمد المقاربة الأمنية في التعامل مع الظاهرة الإرهابية فقط، سواء من خلال استهداف جذورها من أجل وقف العمليات الاستقطابية”، أو من خلال “برنامج المصالحة الذي اعتمدته المؤسسات السجنية في التعاطي مع السجناء على خلفية جرائم الإرهاب”.
يذكر أن وسائل إعلام تونسية أعلنت اليوم الخميس، أن تفجيرين انتحاريين وقعا في وسط العاصمة، خلفا عددا من الجرحى.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن التفجير الانتحاري الأول استهدف سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادث وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية.
وقال شهود، إن دوي انفجار ضخم تردد في المنطقة، فيما ذكرت الداخلية التونسية أن رجلي أمن وثلاثة مدنيين أصيبوا، في التفجير.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، لفرانس برس “أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديغول في العاصمة مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين وشرطيين اثنين بدون أن يوقع قتلى”.
أما الانفجار الثاني فاستهدف وحدة مكافحة الإرهاب، إثر قيام شخص بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني في العاصمة.
وقالت الداخلية إن الحادث الثاني خلف 4 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف القوى الأمنية، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …