لقي الفيديو الذي انتشر مؤخرا يظهر فيه محسبون على جماهير أولمبيك أسفي وهم يعنفون أشخاص من جماهير فريق الكوكب المراكشي، استنكارا على شبكات التواصل الإجتماعي، نظرا لما يتضمنه من عنف غير مبرر.
وفي ذات السياق أعلنت “حركة ولاد الدرب” التي تنشط في مجال الترافع في قضايا الشباب استنكارها وتنديدها بهذا الفعل الذي وصفته ب”الشنيع”، وجاء في بلاغ توصل “الاول” بنسخة منه ” على إثر التداول الواسع لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو، توثق لإعتداء بعض المنحرفين المحسوبين على جماهير أولمبيك أسفي على مناصري الكوكب المراكشي أثناء تنقلهم لمدينة أسفي لمؤازة فريقهم برسم الدورة 29 من البطولة الوطنية ، بطريقة همجية ووحشية لا تمت للإنسانية بصلة، وذلك بواسطة الضرب والجرح باستعمال الأسلحة البيضاء وكذلك التجريد من الملابس”.
وتابع البلاغ “إيمانا بسمو الاخلاق الرياضية النبيلة بين مختلف مكونات المجال الكروي الوطني ، و إدانة لهذا الفعل الشنيع و الدخيل على الوسط الرياضي المغربي”، فإن الحركة “تستنكر هذا الفعل الشنيع والإجرامي لهؤلاء المحسوبين على الجماهير المسفيوية في حق مشجعي ومناصري الكوكب المراكشي”.
وتطالبت الحركة ب”فتح تحقيق جدي ومعمق من طرف السلطات الأمنية لإلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة ومعاقبتهم لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر”.
وأضاف البلاغ أن الحركة “تدق ناقوس الخطر حول ما أصبحت تؤول إليه الصراعات بين جماهير كرة القدم، وتحمل في ذلك المسؤولية لبعض الصفحات التي تجعل من تغذية هذه الصراعات سبيلا ل “نجاحها” الإفتراضي، وكذلك بعض المسؤولين الرياضيين الذين يستغلونها في خدمة أجنداتهم الانتخابية والسياسوية الضيقة”.