طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق وإجلاء الحقيقة وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين في وفاة والد الأستاذة المتعاقدة هدى حجيلي، عبد الله حجيلي اليوم الإثنين بالرباط.
وجاء في بلاغ الجمعية الذي توصل “الأول” بنسخة منه، “تلقى المكتب المركزي، للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، صباح اليوم 27 ماي 2019، بحزن كبير وغضب شديد، الخبر المفجع المتمثل في وفاة الفقيد عبد الله حجيلي، شهيد قضية الدفاع عن التعليم العمومي وكرامة هيئة التدريس، بعد أن قضى أكثر من شهر في العناية المركزة بمستشفى ابن سينا بالرباط، الذي نقل إليه على إثر إصابته من طرف القوات العمومية، يوم 24 أبريل 2019، عقب إقدامها على تفريق تظاهرة سلمية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد مستعملة القوة المفرطة؛ حيث أصيب الفقيد حينها، بالإضافة إلى كسور باليد والأضلع والعديد من الكدمات والرضوض، بنزيف في المخ أدخله في غيبوبة لم ينج منها”.
كما تقدمت الجمعية، بـ”التعازي لأسرته وفي مقدمتها ابنته الأستاذة المفروض عليها التعاقد هدى حجيلي، والتي تناضل في صفوف التنسيقية بآسفي، وللتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
واعتبرت الجمعية في بلاغها “وفاة الشهيد عبد الله حجيلي انتهاكا صارخا للحق في الحياة، ويطالب بتحقيق جدي ومحايد في هذه القضية، بما يمكن من إجلاء الحقيقة كاملة بشأنها، وتحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة ومعاقبة كل من ثبت تورطه في هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان”.
كما أعلنت إدانتها “بشدة استمرار السلطات في استعمال العنف المفرط في مواجهة الاحتجاجات السلمية، وما يسفر عنه من ضحايا، ويعتبر أن سياسة الإفلات من العقاب المنتهجة من قبل الدولة، لا يمكن إلا أن تولد العنف الممنهج للسلطة وتشجع عليه”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …