فاروق المهداوي – الرباط –
قال عبد الغني الراقي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن “نسبة التجاوب مع الإضراب الذي دعا له تنسيق النقابات الخمس، كان محدودا من حيث المشاركة، بالمقارنة مع سابقيه”.
وأضاف الراقي في تصريح لـ”الأول”، إن “ما لا يجب إغفاله هو أن نهاية الدروس بالثانويات، وعدم التحاق الأساتذة بأقسامهم منذ مدة، مما يعني توقفهم عن العمل، ساهم في محدودية المشاركة في هذا الإضراب”.
وبخصوص مشاركة “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” في الإضراب، أكد ذات المتحدث، على أن “هناك من روج إلى أطروحة عدم انخراط التنسيقية في هذا الأضراب، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، لأن الأساتذة المتعاقدين انخرطوا في هذا الإضراب مثلهم مثل باقي الأساتذة”.
من جهته، قال عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي-، إن “الجامعة تقر بأن المشاركة في الإضراب الأخير لم تكن في المستوى المنتظر والمطلوب”.
وأرجع الإدريسي فشل الإضراب إلى “القنوط الذي تعيشه الشغيلة التعليمية جراء تعامل الدولة والحكومة مع الملفات المطروحة في قطاع التعليم”، مؤكدا على أنه “هناك هجوم معادي من طرف الدولة للشغيلة التعليمية، كما أن هناك من يشوش على العمل النقابي، وعلى التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية”.
وتابع الادريسي قائلا “قطاع التعليم هو أكثر القطاعات اضطرابا من بين كافات القطاعات الحكومية، والاحتجاجات أصبحت تأخذ منحى أخرى، كما مجابهة الإضراب بالاقتطاعات جعل الشغيلة تتراجع في ممارستها لهذا الحق، خوفا على قوتها”.
وعن “الأساتذة المتعاقدين”، قال الادريسي، إن “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد خاضوا أزيد من سبع أسابيع متتالية من الإضراب، مباشرة بعدها يأتي إضراب 14 و15 ماي، فمن العادي أن يكون هذا الخفوت في المشاركة سواء من هذه الفئة، أو من باقي الفئات المكونة للشغيلة التعليمية”.
الملك محمد السادس يهنئ ليبيا بعيد استقلالها ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين
وجه الملك محمد السادس، رسالة تهنئة الى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، رسالة تهنئ…