شقيق المعتقل الأصريحي لـ”الأول”: لم يسمح لنا بزيارة شقيقنا الذي تم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

لم تستطع عائلة محمد الأصريحي، المعتقل على خلفية “حراك الريف” زيارة ابنها اليوم الخميس، الذي تم نقله أمس الأربعاء من سجن طنجة 2 إلى مستشفى محمد الخامس في مرحلة أولى ثم إلى مستشفى منطقة “سوق البقر” في مرحلة ثانية، بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة إضرابه عن الطعام.

وأكد وائل الأصريحي شقيق المعتقل محمد الأصريحي في اتصال مع “الأول”، أنه “بمعية أخته ومنذ التاسعة صباحاً لم تسمح لهم إدارة المستشفى بزيارة شقيقهم مطالبةً إياهم بالحصول على ترخيص بالزيارة من النيابة العامة”.

وتابع الأصريحي، لقد “طرقنا جميع الأبواب للحصول على ترخيص الزيارة، حيث انتقلنا إلى مكتب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، الذي أكد لنا أنه ليس الجهة المخول لها منح الترخيص، نفس الجواب تلقيناه من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، الذي أوضح لنا أن إدارة السجن هي من ستمنحنا الترخيص، لكن إدارة السجن أبلغتنا أنها قد أخبرت إدارة المستشفى بالسماح لنا بزيارة شقيقي وهو ما لم يحصل لحد الساعة”.

وكشف الأصريحي، أن “سيارتين للشرطة مرابطتان أمام باب المستشفى بالإضافة إلى تواجد رجال أمن داخل المستشفى يقومون بحراسة شقيقهما”.