أعلنت شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي، عن استعدادها للتفاعل مع دعوة والد ناصر الزفزافي “للقوى التقدمية إلى تنظيم مسيرة بالحسيمة لفك الحصار المضروب على الريف”، حسب تعبيره. مطالبة بالإطلاق “الفوري واللامشروط لسراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وعلى رأسهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف وجرادة والصحفي حميد المهداوي، ومعتقلي الحركة الطلابية”، وبوقف كل المتابعات التي وصفتها بـ”الصورية في حق النشطاء السياسيين والصحفيين، ومن بينهم مناضلو الشبيبة الطليعية”.
ودعت الشبيبة الطليعية في بيان لها عقب اجتماع اللجنة الوطنية في دورتها الثالثة، إلى الاستجابة “الفورية لمطالب الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، وعلى رأسها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأساتذة الزنزانة التاسعة، وحاملي الشهادات المقصيين من الترقية بالشهادة”.
وطالبت شبيبة حزب الطليعة أحد مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، بـ”التراجع الفوري عن القانون الإطار رقم 51.17 الذي يحاول الإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم”، داعية إلى “فتح نقاش عمومي يفضي إلى إصلاح حقيقي للمنظومة التربوية بعيدا عن المزايدات السياسية التي تغيب حق بنات وأبناء الشعب المغربي في تعليم ديمقراطي، شعبي عمومي، مجاني وموحد”.
كما دعت اللجنة الوطنية إلى الاستجابة “الفورية لمطالب الممرضين وطلبة الطب والتمريض للعادلة والمشروعة”، كا طالبت بتحسين ظروف العاملات الفلاحيات، سواء على مستوى الجور أو ظروف النقل، ومحاسبة “كل المتورطين في الاستهتار بحايتهن، والذي أدى إلى استشهاد عشرات العاملات في أحداث مختلفة”.
وأكدت شبيبة حزب الطليعة أنه لا سبيل للخروج من “الأزمات البنيوية التي يتخبط فيها المغرب إلا من خلال فرض ديمقراطية حقيقية “من الشعب وإلى الشعب” مبنية على فصل واضح السلط واستقلال حقيقي للقضاء”.
وجددت دعوتها لكل القوى الديمقراطية والتقدمية إلى بناء جبهة وطنية لمواجهة الاستبداد والفساد، ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…