كشفت تقارير إعلامية جزائرية، أنه قد تم أمس الخميس إعفاء اللواء عثمان طرطاق، المدعو بشير، قائد جهاز المخابرات العسكرية الجزائرية، من منصبه.
وأكدت ذات التقارير من مصادر وصفتها بالمطلعة، أن عثمان طرطاق المدعو بشير، قد غادر مكتبه مساء أمس الخميس بصفته أيضا مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية.
وتابعت أنه تقرر إلغاء المنصب الذي تم وضعه خصيصا للواء طرطاق، على مستوى رئاسة الجمهورية والذي جعله في وضع غير طبيعي.
وتقول ذات المصادر “حيث أنه في العادة يخضع العسكريون لمصالح وزارة الدفاع الوطني، لكنهم في الواقع تم هيكلتهم كجهاز تابع لمصالح رئاسة الجمهورية”.
وأضافت المصادر “هذا الوضع يعتبر وضعا غير طبيعي، جعلهم يفلتون في كل مرة من تدابير الرقابة والتفتيش التي يخضع لها العاملون في المؤسسة العسكرية”.
ولذلك تقرر إعادة جهاز المخابرات إلى طبيعتها كهيئة تابعة لوزارة الدفاع الجزائرية، حيث كان الجهاز تابعا لرئاسة الجمهورية منذ 2015، وبذلك إلغاء التبعية لرئاسة الجمهورية يسمح برقابة أكبر للعسكريين.
الإيليزي يستعد للإعلان عن الحكومة الجديدة
أفادت الرئاسة الفرنسية، الاثنين، بأن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو لن يحص…