كشفت تقارير إعلامية جزائرية أن إجتماعا في غاية الأهمية يعقد في هذه اللحظات من اليوم الثلاثاء، بين جميع قيادات الجيش الجزائري بمقر وزارة الدفاع، من المتوقع أن يسفر عن قرارات حاسمة ومصيرية.
وحسب تصريح لمصدر مطلع من قيادة الجيش الجزائري، نشرته وسائل إعلام جزائرية، قال “الجيش سيحمي الشعب الجزائري ويستجيب لتطلعاته وسيتحمل مسؤوليته بما ينص عليه الدستور”.
ويحضر الإجتماع كل من قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية، وقائد القوات البحرية، قائد الحرس الجمهوري، قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وقادة النواحي العسكرية الستة، بالإضافة إلى قائد الدرك الوطني وأطر أخرى بوزارة الدفاع الجزائرية.
ويتساءل عدد من المتتبعين هل سيستولي الجيش الجزائري على السلطة بعد عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإبعاد الشخصيات التي تشكل محيطه مثل شقيقه سعيد بوتفليقة؟، أم أن الجيش الجزائري بالفعل “سيحمي الشعب الجزائري ويستجيب لمطالبه التي رفعها منذ بداية حراكه في 22 فبراير الماضي والمتمثلة في الديمقراطية؟
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …