في أول أيام الأسبوع الثالث من إضرابهم الوطني، أطلق الأساتذة المتعاقدون حملة على مواقع التواصل الإجتماعي، “مستعدين للرجوع إلى وظائفنا قبل التعليم”، وذلك كتحدي منهم لقرار وزارة التربية والتكوين ومعها الأكاديميات الجهوية، القاضي بتنفيد إجراءات تأديبية في حق المضربين منهم، تصل حتى “الطرد”.
وقام عدد من الأساتذة والأستاذات بنشر صورهم وهم يمارسون مهنا مختلفة ومتنوعة، مؤكدين على أنها مهنهم قبل الولوج إلى قطاع التربية والتكوين، وأن لا مانع عندهم أن يعودوا إليها بعد طردهم، ونشر العديد منهم تدوينات يشرحون مطالبتهم بالإدماج في الوظيفة العمومية ورفضهم للتعاقد، الذي يقولون أن الوزارة ومعها الحكومة تصر على عدم التراجع عنه.
ومن المنتظر أن يصعد الأساتذة المتعاقدون من احتجاجاتهم في الأيام المقبلة خصوصاً بعد التهديدات التي أطلقتها وزارة التربية والتكوين، والأكاديميات الجهوية، بإمكانية طرد المتغيبين عن التدريس، أي المضربين، كما أن”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قد أعلنت عن أسبوع احتجاجي يختتم بإعتصام أمام مقر البرلمان يوم السبت المقبل.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …