أعلنت نقابة مهنيي “ميدي1 تي في” عن تسطيرها لبرنامج نضالي تصعيدي، سينطلق ابتداء من يوم الأربعاء 13 مارس 2019، وذلك بحمل الشارات، وإرجاء الجلوس إلى طاولة الحوار، التي لم ينتج عنها “سوى ضياع” الوقت والمماطلة” إلى حين تحقيق مطالبهم.
وحسب بلاغ للنقابة، فإن المطالب الأولية تتلخص في “الحل النهائي لمشكل الجدول الزمني (Planning) لأصحاب الفترة الصباحية، والذي وعدت الإدارة بتقديم حل له دون أن تفي بتعهدها رغم مرور أزيد من 3 أشهر، وتسوية ما تبقى من ملف الأجور أقل من 6000 درهم، وتعميم الاستفادة من الشهر 13، والحل الآني والعاجل للمشاكل العويصة التي يتخبط فيها مكتب الرباط عبر تأهيل فضاء ملائم للعمل ولاستضافة الضيوف، وحل إشكالية التهوية شبه المنعدمة، وتوفير فضاء لائق للتغذية، وتمتيع العاملين بمنحة وجبة الغداء إسوة بالمعمول به في طنجة، وتأمين التنقل من وإلى الرباط وتمارة…”.
ويأتي هذا التصعيد، حسب بيان النقابة، “تجاه الظروف الاجتماعية والمهنية لمستخدمات ومستخدمي القناة، وفي ظل عدم وفاء الإدارة بالتزاماتها بخصوص عملية التقييم السنوي، ومن منطلق غياب إطار تنظيمي وتدبيري فعال، وما ينتج عنه من ضياع الوقت والجهد، وتأجيج النزاعات والمشاكل التنظيمية على جل المستويات وفي معظم الأقسام، وخاصة في مجال تدبير الموارد البشرية، مما ساهم في سيادة جو من اليأس والتخبط الذي يؤثر في نهاية المطاف على جودة المنتوج”، حسب نص البلاغ، مضيفا أنه “ونظرا للنقص الحاد في الموارد البشرية، وغياب أوراق تحديد المهام، وغياب الإمكانيات اللازمة لمسايرة وتيرة الإنتاج المرتفعة، مما يؤدي إلى عدم احترام المعايير المهنية المتعارف وحيث إن الإدارة اختارت التعاقد بعقود مؤقتة بالمناولة بدعوى “الاختيار الاستراتيجي”، في خرق سافر للقانون، وتكريس للهشاشة الاجتماعية والمهنية”.
ونبهت النقابة في ختام بلاغها أن هذه المطالب “آنية ومستعجلة”، مضيفة أنها تعتزم “تبني برنامج نضالي تصعيدي على مختلف الأصعدة في سبيل تحقيقها، كما تعتبر أن تحقيق هذه المطالب ما هو إلا عربون ثقة أولي للمضي قدما نحو تحقيق المطالب الأساسية المتضمن معظمها داخل مشروع الاتفاقية الجماعية الذي تتلكأ الإدارة في التعاطي معه”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…