حمل المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، الحكومة والمؤسسة التشريعية مسؤولية “إخراج قانون إطار لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي شامل ذي طابع استراتيجي قادر على تحقيق الإصلاح المنشود ويراعي الغايات الأساسية المرجوة من المنظومة والمحددة في دستور المملكة والذي ينص على الثوابت الجامعة للأمة وصيانة هويتها ولغاتها الرسمية”.
وتابع بيان المجلس الوطني لنقابة التعليم للذراع النقابي ل”البيجيدي”، أن القانون الإطار عليه أن يكون ” في انسجام مع طابع التعدد والانفتاح الواعي، مكرس لقيم الشفافية والحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، وضامن لتعليم عمومي مجاني واعتباره المساس بمجانية التعليم خط أحمر”.
وأعلن المجلس الوطني في بيانه عن رفضه “هرولة الوزارة لفرنسة التعليم والتمكين للفرنسية على حساب اللغات الرسمية الوطنية ومحاولة تعميم التدريس بالفرنسية وذلك خارج الإجماع المغربي والرؤية الاستراتيجية 2015-2030، بدل الانفتاح على اللغات الأجنبية التي نصت عليها الرؤية ومحاولة الخلط بين لغات التدريس وتدريس اللغات لتغليط الرأي العام، وهو ما يعتبر مساسا بهوية المغاربة وحقوقهم وحرياتهم في محاولة للقفز على مفهوم الشراكة الحقيقية بين مكونات المجتمع والتي تساعد على استقراره وحفظ أمنه وهويته”.
عامان في العراء بعد زلزال الحوز.. “الأول” ينقل معاناة شعب “المخيمات البلاستيكية” مع التهميش وإهمال السلطة والفقر
معاناة مستمرة ووعود لم تتحقق لم يتغير الوضع كثيراً بعد مرور قرابة سنتين على الزلزال الذي ض…