حسب تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتعليم، فان 24.3 في المائة فقط من الأساتذة الباحثين راضون عن التكوينات المقدمة لطلبة الدكتوراه، و 42 في المائة منهم عبروا عن رضى متوسط، و33.5 في المائة قالوا إنهم راضون قليلا.
التقرير الخاص بتقييم سلك الدكتوراه والذي وقف على الثغرات والاختلالات الكبيرة التي يعيشها هذا المسلك سجل ان عدد المسجلين في سلك الدكتوراة، سنة 2014، بلغ 18 ألف و 600 طالبا، بينما لم يبلغ عدد الأطروحات التي نوقشت سوى 1200، أي بنسبة تخرج مقدارها 5.6 في المائة فقط، وبلغت هذه النسبة 4.7 في المائة سنة 2012 .
الرقم حسب التقرير هزيل قياسا بدول مثل فرنسا وتونس وجنوب إفريقيا، ففي تونس بلغت نسبة الخريجين الحاصلين على شهادة الدكتوراة 7.2 في المائة، و 12.6 في جنوب إفريقيا، و19.3 في المائة في فرنسا.
التقرير أوضح أن 60 % من الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه لم يستفيدوا من التكوين في البحث البيبليوغرافي، و40 %منهم لم يتابعوا التكوين في “منهجية البحث العلمي”، مع العلم أن هذا التكوين الأخير حاسم لتكوين كفايات البحث لدى الطالب.
الموارد البشرية في الجامعات كانت أيضا موضوع ملاحظات المجلس الأعلى حيث اعتبر ذلك غير كاف، فعدد الموظفين الإداريين في الجامعة لم يزد بين سنة 2010 وسنة 2014 إلا بنسبة 2.7 في المائة في الوقت الذي تضاعف عدد الطلبة الذي انتقل في الفترة نفسها من 306 ألف و600 طالب، إلى أكثر من 607 آلاف و 140 طالب.
أمن البيضاء يكشف تفاصيل توقيف شخص في حالة سكر صعد فوق سيارة للشرطة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع الت…