شهدت عدد من الولايات الجزائرية اليوم الجمعة، احتجاحات واسعة، ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، خصوصا في العاصمة الجزائر، ومدينة وهرن غرب البلاد، حيث حاولت الشرطة الجزائرية مسايرة هذه المسيرات الحاسدة إلا أن صبرها نفذ بسرعة لتقوم بمحاولات تفريقها بالقوة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والماء الساخن، بالإضاف إلى إطلاق “الخرطوش” الرصاص المطاطي.
الإحتجاجات أخذت اسم “حراك 22 فبراير” ولم يرفع شعارات تطالب برحيل بوتفليقة فقط، بل حتى بعض الوجوه المتحكمة في دواليب الحكم في الجزاىر، مثل أخ الرئيس الجزائري، واسماء عديدة اخرى.
وأكد مدونون على مواقع التواصل الإجتماعي من بينهم صحفيون ومراسلون، أن الإحتجاجات العفوية، شبيهة بالمظاهرات التي اجتاحت عدد من الدول خلال سنة 2011، ومن المتوقع أن تمتد للأيام المقبلة وأن تتطور المطالب التي يرفعها المحتجون إلى مطالب “ثورية”.
وقام المحتجون بإسقاط صورة كبيرة للرئيس الجزائري، في مشهد يعود بينا إلى المظاهرات في ليبيا، وفي مصر خلال مايسمى ب”الربيع العربي”، وسط هتاف المحتجين، الذين رددوا شعارات تتضمن مطالب برحيل رموز النظام العسكري في الجزائر، حسب ما نشره مدونون جزائريون على تويتر وفايسبوك.
وكشف النشطاء أن خدمات الانترنت انقطعت على مراحل متفرقة خلال اليوم الجمعة، حيت انهم لم يتمكنوا من الولوج إلى عدد من المواقع الإخبارية، ووكالات الانباء لمتابعة الأخبار.
ويبدوا ان الحراك الذي اندلع في الجزائر والذي كان سببه المباشر قرار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الغائب عن المشهد السياسي مند سنوات بسبب المرض، حسب التتبعيين سيكون عبارة عن موجة ثانية معلى غرار ماحدث سنة 2011.
وقد شهدت الجزائر وقفات محتشمة ووجهت بالقمع خلال “الربيع العربي”، دعت إليها حركة مدنية أطلقت على نفسها اسم “براكات”، لكنها سرعان ما انحسرت وتوارت عن الأنظار.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …