بسبب مستجدات وزارة الدكالي.. تقنيو الأشعة يستعدون لإحياء جمعيتهم بعد جمودٍ دام سنوات

يستعد تقنيو الأشعة لعقد الجمع العام للجمعية المغربية لتقنيي الأشعة، وذلك يوم السبت 20 أبريل 2019، بالرباط، بعد توقف عن الاشتغال في عدد من الفروع الجهوية للجمعية التي تعنى بالنهوض بالمستوى الثقافي و الاجتماعي و المهني لتقنيي الاشعة و المساهمة في تحسين الخدمات العلاجية و المحافظة على المستوى العالي للشواهد المهنية.

كما تأتي هذه الخطوة في ظل وضع يصفه الكثير من المتتبعين بالمتوتر بين الوزير أنس الدكالي وباقي موظفي قطاع الصحة، لعل آخره مظاهره ما عبرت عنه الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الخاص بالمغرب، والتي رفضت صيغة البلاغ الصادر عن وزارة الصحة الذي أعقب اجتماعا انعقد الثلاثاء المنصرم، بين كل من وزير الصحة أنس الدكالي وممثلي الفيدرالية، وكذلك احتجاجات الممرضين وطلبة طب الأسنان.

وفي اتصال هاتفي، أوضح نبيل ابراهيمي، تقني الأشعة من الدرجة الأولى، لـ”الأول” أن الجمعية المغربية لتقنيي الاشعة المعروفة اختصارا بـamtr، تأسست سنة 1998 و كان الهدف من تأسيسها هو “النهوض بالمستوى الثقافي و الاجتماعي والمهني لتقنيي الأشعة و المساهمة في تحسين الخدمات العلاجية و المحافظة على المستوى العالي للشواهد المهنية و مواكبة التكوين المستمر للمتخصصين في الأشعة خصوصا و انه ميدان يتطور بوتيرة جد سريعة. اضافة الى توثيق صلات التضامن و التازر بين التقنيين”.

وبخصوص حالة الجمود التي عرفتها الجمعية، أوضح ابراهيمي أن الجمعية “شهدت فترة جمود منذ تأسيسها غير أن التطورات الأخيرة التي يعرفها قطاع الصحة، خصوصا تشبيبه واعتماد نظام إجازة ماستر دوكتوراه، دفع مجموعة من التقنيين إلى التفكير في إعادة احياء الجمعية عبر الدعوة الى هيكلة الفروع الجهوية في أفق إعادة الهيكلة وطنيا خصوصا وأن المرحلة عرفت تطورا في الاشتغال لجمعية الزملاء المتخصصين في التخدير و الانعاش و جمعية القابلات، وجمعيات أخرى”.

وبخصوص دور جمعية تقنيي الأشعة على باقي الجمعيات، أضاف ذات المتحدث، أن تقنيو الأشعة “جزء لا يتجزأ من الممرضين و تقنيي الصحة فنضالنا لازال مستمر في إطار العمل النقابي و كذلك حركة الممرضين و تقنيي الصحة على اعتبار ملفنا المطلبي المشترك الذي نناضل من أجله والذي يتضمن الإنصاف في التعويض على الأخطار المهنية وكذلك مطلب هيئة الممرضين وتقنيي الصحة”.