شرع قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء، أخيرا في التحقيق التفصيلي في ملف مثير أبطاله أبناء أثرياء بالمدينة، ثلاثة منهم متابعون في حالة اعتقال، بجناية تكوين عصابة إجرامية واغتصاب جماعي لعشرات الضحايا، بعد إيهامهن بالعمل في وصلات إشهارية لشركة متخصصة في المشروبات الطاقية.
وكشف يومية “الصباح” أن الوكيل العام للملك وقاضي التحقيق يوليان أهمية كبيرة لهذا الملف، ويسعيان إلى الكشف عن حقائق جديدة، غابت خلال مراحل البحث الإعدادي، لتشجيع باقي الضحايا على القدوم للمحكمة، رغم الضغوط الكبيرة التي تمارسها جهات لطي الملف، سيما من قبل قريب زعيم العصابة، وهو مسؤول أمني بارز متقاعد، والذي اختار لغة التهديد لإجبار الضحايا على التنازل لدرجة أنه ادعى، أمام إحدى الضحايا، أنه اشترى ذمم قضاة باستئنافية البيضاء لتمتيع قريبه بالبراءة، مضيفا أنه، حتى في حال إدانته فهو مستعد لـ”شراء الحبس بأكمله”.
وأضافت الصباح في عددها ليوم غد، أن عدد ضحايا الاغتصاب الجماعي يقدر بالعشرات، ثمان فقط منهن من امتلكن الجرأة لتقديم شكايات لدى الشرطة، وأن إحدى الضحايا نجحت بتنسيق مع الفرقة الولائية بالبيضاء، في الإيقاع بزعيم العصابة واعتقال باقي المتورطين.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…