أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عن قائمة الكتاب الستة الذين وصلت رواياتهم إلى القائمة القصيرة في دورتها الـ 12، منهم المغربي محمد المعزوز المتخصص في الأنثربولوجيا السياسية عن روايته “بأي ذنب رحلت؟”.

وفضلا عن الرواية المغربية تتبارى على الجائزة روايات، “ريد الليل” للروائية هدى بركات (لبنان) و “شمس بيضاء باردة”لكفى الزعبي (الاردن ) و”صيف مع العدو” لشهلا العجيلي (سوريا) و”النبيذة” لأنعام كجه جي (العراق) و “الوصايا” لعادل عصمت (مصر).

وجرى اختيار روايات القائمة القصيرة الست من بين قائمة طويلة مكونة من 16 رواية صادرة باللغة العربية بين يونيو 2017 ويوليو 2018. ويحصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أمريكي. وقال القائمون على الجائزة ،في بيان اليوم الأربعاء، انه تم الإعلان عن القائمة القصيرة من مدينة القدس في إطار النهج السنوي الذي اعتمدته الجائزة العالمية للرواية العربية باختيار مركز يعبر عن المشهد الثقافي العربي لتعلن منه قائمتها القصيرة، في وقت تخطط الجائزة لعقد سلسلة من الفعاليات الثقافية في مدينتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية، احتفاء بالإبداع الأدبي الفلسطيني، بالنظر إلى وصول عدد من الكت اب الفلسطينيين إلى القائمتين الطويلة والقصيرة في الدورات السابقة، وأبرزهم الروائيان إبراهيم نصرالله، وربعي المدهون، الفائزان بالجائزة في عامي 2018 و2017 على التوالي.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجائزة التي تصل فيها أربع كاتبات إلى القائمة القصيرة حيث كانت قد وصلت كاتبتان إليها في الأعوام 2011 و2015 و2018.

وقال رئيس لجنة التحكيم المغربي شرف الدين ماجدولين، المختص في الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة، إن “الروايات الست المختارة مختلفة بشكل كبير في موضوعاتها وفي أساليبها واختياراتها الجمالية، فهي تجمع ما بين الرواية العائلية، ورواية الذاكرة، وخيبة الأمل والمنفى والهجرة، كما تعكس فضاءات محلية متنوعة بالنظر إلى انتمائها لبلدان عربية شتى.. إنها روايات تعكس واقعا متباينا ورؤى عميقة وناضجة ومؤثرة من الراهن العربي، و في الآن ذاته تقترح صيغا سردية بديعة تستجيب لطبقات مختلفة من المتلقين”. ويتنافس المرشحون على الفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي.

التعليقات على الكاتب المغربي محمد المعزوز ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…