عبر عدد من الفاعلين الإقتصاديين في قطاع صناعة مواد التجميل والشبه الطبية والمكملات الغذائية، عن غضبهم مما جاء في الدورية التي أصدرتها وزارة الإقتصاد والمالية وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، والتي تطالبهم بضرورة إنجاز ملف تقني عبارة عن تحاليل وغيرها، بخصوص المواد المصنعة للتصدير.
وفي ذات السياق قال عبد الكبير عدال، رئيس الجمعية المغربية لمصنعي مواد التجميل وشبه الطبية والمكملات الغدائية، في اتصال مع “الأول”، إن الشركات المصنعة تفاجأت بالدورية، التي ستضيف أعباء مادية كبيرة على المصدر المغربي عوض مساعدته، وذلك لأن الملف التقني المطلوب إنجازه، سبق للمصنعين قد أنجزوه وبواسطته يتم الحصول على ترخيص وزارة الصحة، وبالتالي فإن الدورية نتحفظ عليها لأنها تشكل ضرباً للمصدر المغربي مع العلم أن الشركات المستوردة تطالبنا كمصدرين للمنتوج الوطني بعدد من التحاليل والبطائق التقنية وبالتالي فإن عدد من المصدرين لن يستطعوا الإستمرار وسيتوقفون عن التصدير بل هناك من سيغلق شركته نهائياً”.
وأضاف عدال، “لم نفهم الغرض الحقيقي من الدورية، وهل الوزارة الوصية على القطاع وهي وزارة الصحة على علم بهذه الدورية؟ وهل تم التنسيق معها؟، فإذا كانت على علم بذلك لماذا لا تعفينا من الملف الذي نقدمه لها فحول المنتوجات المصنعة، لتسجيلها والحصول على الترخيص، والاكتفاء بإنجاز ملف تقني واحد لحظة التصدير.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …