أعلن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، عن تضامنه مع شعب فنزويلا، وإدانته لما اعتبره هجمة أمبريالية وتدخلا من بلدان، “وخاصة بريطانيا وفرنسا وعملائها داخل فينزويلا، واستعمال مجلس الأمن الدولي، لتدبير انقلاب على السلطة الشرعية والقضاء على نظامها الاشتراكي المعارض لها بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس الشرعي للبلاد نيكولاس مادورو في 5 غشت 2018”.
وأدان الطليعة أيضا ما أسماه بـ”التدخل في الشؤون الداخلية ومعاقبتها كدولة وطنية ذات سيادة واختيارات سياسية تحررية معادية للهيمنة الأمريكية، وكذا محاولاتها السابقة المتكررة الفاشلة للإطاحة بها واستبدالها بنظام رجعي يخدم مصالحها”.
واعتبر رفاق بنعمرو أن هذه “الهجمة الإمبريالية “تأتي تطبيقا لسياساتها وأطماعها التوسعية للسطو على خيرات فينيزويلا التي تمتلك أكبر مخزون من النفط في العالم، فضلا عن كميات كبيرة من الفحم و الحديد والذهب، واستمرارا لنهجها في محاربة جميع أنظمة التحرر في القارة الأمريكية الجنوبية”.
وطالب الحزب “كل قوى التحرر بالتضامن ودعم شعب فينيزويلا ومساندته للنظام التقدمي في معركته العادلة ضد التدخل الامبريالي في شؤونه الداخلية”.
ويذكر أن مجموعة من رواد الموقع الأرق “فيسبوك” انتقدوا ما نشرته صفحة فدرالية اليسار الديمقراطي، والذي يعد حزب الطليعة جزءا منها، والتي نشرت أحد التدوينات المتضامنة مع مادورو رئيس فنزويلا، الشيء الذي اعتبروه “دعما لنظام غير ديمقراطي، زور الانتخابات وسجن المعارضين وتسبب في انهيار الإقتصاد الفينزويلي، من قبل أحزاب تدعي الديمقراطية”.