أعلن أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي قائد “حراك الريف”، عن استقالته وانسحابه من جميع ما كان يتحمل مسؤوليته، وذلك ليتفرغ لمساعدة رفيقة دربه، في ما يخص وضعها الصحي، وكذلك للتفرغ لزيارة ابنه في سجن عكاشة.

وجاء كلام والد الزفافي في تدوينة له على صفحته، كجواب على مجموعة من الاتهامات التي وجهت له من قبل من أسماهم “الجهة المخرنية التي تشتغل لصالح الجهة المعلومة التي تريد الشر وكل الشر للريف”، بأنه قد وضع يده في أيدي متسخة، وبأنه قدم تنازلات في قضية “حراك الريف”.

التدوينة التي نشرها أحمد الزفزافي اقتصر فيها على إشارات، حيث قال “صبرت وصبرت حتى عجز الصبر عن التحمل، لأنني لم أرتكب جرما أو محظورا أو ممنوعا أو نهبا أو إختلاسا أو تسولا حتى أتعرض وحدي دون أية عائلة أخرى للمعتقلين إلى إسقاطات وإكراهات واتهامات مجانية من طرف الجهة المخزنية التي تشتغل لصالح الجهة المعلومة التي تريد الشر وكل الشر للريف”.

هذا الكلام دفع بوالد الزفزافي إلى إعلان استقالته من المسؤولية التي يتولاها على رأس جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن”، وهي الإطار الذي أسسته عائلات معتقلي “حراك الريف”، “لهذا أشكر الجميع وأعلن إستقالتي وإنسحابي من جميع ماكنت أتحمل مسؤوليته،لأتفرّغ إلى مساعدة رفيقة دربي فيما تعانيه من إنهيار صحي وعصبي خطير، كما أتفرغ إلى زيارة إبني القابع في سجن عكاشة بالدار البيضاء”.

وحسب مصادر فمن المرجح أن تكون نوبة الغضب التي دفعت بالزفزافي لضرب يده مع بوابة الزنزانة، أمس السبت 27 يناير 2018، أن يكون تواصل الأخير مع والده هو ما دفع به إلى إعلان استقالته.

وأوضحت مصادر من بين عائلات معتقلي الحراك، أنه لحدود الساعة ليس هنالك أي استقالة مكتوبة، فقط التدوينة التي قد كتبت، كما أوضحت أنه لازالت لم تعرف السبب الرئيسي الذي من الممكن أن يدفع به إلى تقديم استقالته.

التعليقات على والد الزفزافي: هناك جهة تتهمني بالإختلاس والتسول وأعلن استقالتي لأتفرّغ لمساعدة رفيقة دربي مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

“أمثاله يدمرون السياحة”.. توقيف شخص يدعي أنه مرشد سياحي بتهمة النصب وابتزاز سيدة أجنبية

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، يوم أمس الأربعاء 17 أبريل الجاري، من توقيف شخص يبلغ من …