في إشارة ضمنية إلى حزب العدالة والتنمية حليفه في الحكومة، قال عزيز أخنوش، إن “الإختباء وراء المجهول وانتهاج سياسة المظلومية أو الهروب إلى الأمام لن يفيد الوطن في شئ”.
وطالب أخنوش حسب بلاغ المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي انعقد اليوم الأحد بالرباط، من أعضاء المجلس،” نهج سياسة القرب في التعاطي مع قضايا الوطن والمواطنين والدفاع عنها بكل استماتة كل من موقعه”.
وأكد أخنوش حسب البلاغ، الذي توصل “الأول” بنسخة منه، على أن المسار لازال طويلا وشاقا خصوصا في مجال محو الفوارق الطبيعية والمجالية في أفق التقليص من الفقر والهشاشة ومعها كافة المعضلات الاجتماعية التي نعيشها من قبيل تفشي البطالة وضعف أداء قطاعي التعليم والصحة، مبرزا أهمية مباشرة إصلاح هذه القطاعات في المرحلة المقبلة التي تبقى أحد الهواجس الكبرى التي تؤرقنا كتجمعيين وتجمعيات”.
كما شدد أخنوش، “على ضرورة الإرتقاء بمستوى الخطاب السياسي الذي يبقى من مسؤولية كافة الفاعلين السياسيين والذي طالبهم بالمناسبة بضرورة أن يتحملوا مسؤوليتهم في تأطير المواطنين وإقناعهم بالإنخراط في العمل السياسي وتبني خطاب الوضوح والصراحة وتفادي السياسوية في التعاطي مع المشاكل الكبرى الانية والمستعجلة للوطن”.
وبخصوص الجانب التنظيمي وتحركات الحزب الميدانية، أشاد أخنوش ” بالتظاهرات الأخيرة التي نظمها الحزب في كل من الناظور وتاوريرت وبأزيلال وبني ملال، وطالب مختلف الجهات الأخرى بالتعبئة الجماعية لإنجاح كل المحطات النضالية المزمع تنظيمها في القادم من الأيام”.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…