في رد لها على كلام عبد الإله بنكيران أمس الإثنين، عن “دعاة الملكية البرلمانية”، عندما قال: “يقولو لينا أشنوهي هاد الملكية البرلماينة لي باغين”، قالت نبيلة منيب منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي، والأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد: “هذاك كيقلب على موقع جديد.. ويبعث بإشارات لجهات يعلمها هو”.
وأضافت منيب في اتصال مع “الأول”، “إن الملكية البرلمانية هي صلب مشروعنا في فيدرالية اليسار الديمقراطي، وهي الملكية زائد الديمقراطية”.
وتابعت منيب، “إن مشروعنا قائم على تغير نظام الحكم إلى ملكية برلمانية، كما أن الشعب المغربي متعطش للديمقراطية، والملكية البرلمانية دخلت عقول المغاربة، وما الإحتجاجات الشعبية والشبابية إلا دليل على ذلك”.
وأوضحت منيب، ” إن الحزب الذي ينتمي إليه بنكيران، و الذي يقود الحكومة، ليس لديه برنامج بل يكتفي فقط بتخويف الناس بهذا الكلام، ولا سلطة لديه.. حيث لا زالت سلطة وزير الداخلية أعلى من سلطة رئيس الحكومة..، فعندما يتم منعنا من قاعة رئيس الحكومة لا يستطيع فعل أي شيء، وعند انتقادنا له كايقولو علاش؟”.
مؤكدةً، “لقد وصفنا بأوصاف عديدة لكن المهم أنني أدعوه إلى الإطلاع على وثيقة الحزب الإشتراكي الموحد الخاصة بالملكية البرلمانية ليعرف أي ملكية برلمانية نريد”.
وقالت منيب، “إن الملكية البرلمانية هي فصل حقيقي للسلط، وليس شي آخر، يكون فيها البرلمان، هو أقوى مؤسسة في البلاد حيث يمثل السلطة الشعبية.. وما يلزمنا هي نخب نزيهة وكفاءات، لكن للأسف لا يتم طرح النقاش الحقيقي، بل يتم محاولة تغليط الرأي العام”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …