بات من الواضح، مؤخرا، أن دائرة الإتحاديين الغاضبين من قرارات إدريس لشكر،  تجاه عدد من الدوائر الانتخابية، أصبحت تغضب أعضاء حزب الوردة قبل خصومه.

فبعد الذي وقع في المحمدية، بعد إقالة الرئيس وانتخاب رئيسة جديدة، التي كان جزء من الإتحاديين ضد قرار تدعيمها، مما خلف انقساما وسط البيت الإتحادي في مدينة الزهور، حيث سار 7 مرشحين من اصل 10 في تجاه دعم مرشحة البيجيدي، عكس توجيهات لشكر، الذي كانت له توافقات أخرى.

واليوم رفض مستشارو الاتحاد بمجلس بلدية إمنتانوت، الذين يبلغ عددهم 14، تزكية لشكر لمرشح من بينهم، الذين اعتبروه مواليا للرئيس السابق المعزول، والذين كانوا في مقدمة المعارضين له فتمكنوا من الإطاحة به، الشيء الذي خلق حالة من الغضب، أعلن على إثرها المستشارون الإتحاديون دعمهم لمرشح حزب العدالة والتنمية، العضو الوحيد لـ”البيجيدي” داخل المجلس.

هذا الإنقسام أثر بشكل واضح على تشكيلة المجلس التي انتخبت صباح اليوم، بحيث سيطر مستشارو الاتحاد الغاضبون على تشكيلة المكتب المسير لمجلس إمنتانوت.

وحصل الرئيس الجديد الحسين امدجار مرشح حزب العدالة والتنمية، على 15 صوتا، فيما حصل منافسيه، الأول مرشع الأصالة والمعاصرة، الحسن سموم على 8 أصوات فيما حصل مرشح الاتحاد الذي زكاه المكتب السياسي، حسن الشينوا على 3 أصوات.

وتمثل المستشارون الإتحاديون في المكتب على الشكل التالي: النائب الأول: اعمارة عبد الله، النائب الثاني: امبارك اشتيتيهي، النائب الثالث: محمد احليق، النائب الرابع: العربي مشكوك، النائب الخامس: سعيد فهيم، النائب السادس: خديجة أومرزوك، كاتب المجلس: سعيد أوبلا، ونائبته: ام العيد بوعدي.

التعليقات على بعد مجلس المحمدية.. دائرة الغاضبين من قرارات لشكر تتسع.. اتحاديو إمنتانوت يعاكسون قراراته مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الغموض يلف صفقة تفويت “مارشي الجملة” لبناء ملعب الهوكي بالرباط

علامات استفهام طرحها مستشارون بمجلس مدينة الرباط، بعد نشر وثيقة عبر بوابة الصفقات العمومية…