بعد تعذر إصدار بيان متضامن مع القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، من طرف الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، حيث اعترضت عشر جمعيات على إصداره، أعلنت العصبة لمغربية لحقوق الإنسان عن تجميد عضويتها في الإئتلاف في انتظار قرار الإنسحاب منه او البقاء ضمن أعضاءه.
وقالت العصبة في بلاغ حصل “الأول” على نسخة منه
“تابعنا في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان التطورات الأخيرة المرتبطة بعمل الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان (نحن من بين المؤسسين والفاعلين فيه والأكثر حضورا ومساهمة فيه )وفي انتظار تقييمنا لذلك ، ومن اجل اتخاذ موقف من الاستمرار أو الانسحاب منه ، نخبركم أننا في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان قررنا تجميد عضويتنا داخله ، ابتداء من يوم الثلاثاء 08 يناير 2018 وسنوافيكم بقرارنا النهائي معللا عندما ننتهي من مرحلة التقييم”.
وكان عبدالإله بن عبدالسلام، منسق “الائتلاف المغربي للهيئات الحقوقية”، قد أصدر بلاغا يعلن من خلاله تعذر التوافق حول مشروع البيان التضامني مع عبدالعالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي هيأته “العصبة المغربية لحقوق الانسان”