أعلنت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب عن عدم المشاركة في الإضراب الذي دعا له مهنيو القطاع، يوم غد الخميس 27 دجنبر، وذلك بعد اعتبارها بأن الوزارة تجاوبت مع مقترحاتها بالخطوات التي قامت بها.
واعتبرت الكونفدرالية أن خلاصات اللجنة التي تضم جميع الأطراف يما فيها الفدرالية التي دعت إلى الإضراب، والتي تم تشكيلها في الاجتماع الأخير مع وزير الصحة ومدير مديرية الضرائب، (خلاصاتها) هي التي ستحدد الموقف فيما بعد.
ومن المنتظر أن هذه الخطوة ستضعف الإضراب المزمع خوضه غدا الخميس، على اعتبار أن الكونفدرالية تشكل حوالي 40 في المائة من مجموع صيادلة المغرب، في مقابل الفدرالية التي دعت للإضراب والتي تشكل 30 في المائة فقط.
يذكر أن الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب أكدت في بيان لها عقب الاجتماع الذي جمعها وباقي التمثيليات النقابية بالوزارة، على تشبثها بخوضها لإضراب أول، يوم الخميس 27 دجنبر 2018، والذي ستتلوه إضرابات أخرى سيعلن عن تاريخها، “إلى حين تفعيل وزارة الصحة فعليا وعمليا لمطالبها التي ظلت تنادي بها منذ سنوات، دون أن تقوم الوزارة الوصية على القطاع بالوفاء بوعودها المتكررة”.
كما أوضحت الفيدرالية التي تضم في عضويتها 54 نقابة للصيادلة على الصعيد الوطني، في بيان لها، أن إجتماع 21 دجنبر 2018 مع وزارة الصحة “لم يتم خلاله الإعلان عن أية خطوة إجرائية لحل معضلات قطاع الصيدلة المتعددة، وخالفت نتائجه كل انتظارات وتطلعات القاعدة الصيدلانية”، وشددت كذلك على أنها، ، على أن اللقاء مع وزير الصحة يوم الجمعة 21 دجنبر، هو تكرار لسيناريو قديم، دأبت الوزارة على القيام به، كلما لوّح الصيادلة بإضراب في محاولة لثنيهم عن خطوتهم ودفعهم إلى التراجع عنها، مؤكدة أنها ظلت دوما تغلّب المصلحة العامة”.