أدانت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان واقعة الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها سائحتين بإقليم الحوز بمنطقة إمليل كما أعلنت موقفها المبدئي الرافض والمدين لكل الأشكال الإرهابية.
وطالبت العصبة “الدولة بتحمل مسؤولياتها الكاملة في التصدي لفتاوى التكفير والقتل”، حسب بيان توصل الأول بنسخة منه.
وجاء في بيان العصبة لمغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن “المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تابع بحزن واستياء بالغين، واقعة الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها شابتين سائحتين من جنسيتين اسكندينافيتين، بمنطقة المنتزه الوطني لتوبقال بإقليم الحوز نواحي مدينة مراكش”.
وتابع البيان ” والمكتب المركزي للعصبة إذ يعبر عن تعازيه الحارة والصادقة لأسرتي الضحيتين، فإنه يؤكد من جديد موقفه المبدئي الرافض والمدين لكل أشكال الإرهاب، باعتباره أكثر الجرائم إساءة للحقوق والحريات، وعلى رأسها الحق في الحياة كحق مقدس، بالإضافة إلى آثاره المدمرة على باقي أجيال حقوق الإنسان، خاصة منها ما يتعلق بالحق في التنمية”.
وأضاف البيان “كما لا يفوت المكتب المركزي للعصبة، التأكيد بكون القيم والتعاليم الدينية السمحة والداعية إلى التسامح والسلام، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تدعو لإرهاب الناس وإزهاق الأرواح، على خلاف التفسيرات والتأويلات الهدامة التي تستغلها الجماعات المتطرفة، لنشر الأفكار الظلامية ونشر الرعب في نفوس الأبرياء. ويدعو في نفس الوقت الدولة إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في التصدي لفتاوى التكفير والقتل والتي قد تكون سببا في انتشار مجموعة من السفاحين والمجرمين بيننا وبالقرب منا “.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…