تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن المديرية الإقليمية للتعليم بصفرو أقدمت على تكليف أستاذ من إعدادية عين الشفا إلى إعدادية الدار الحمرا والتي تبعد إحداهما عن الأخرى بأزيد من 100 كلم.
مسافة تزيد عن 200 كلم ذهابا وإيابا سيقطعها المدرس بدون سيارة ولا تعويضات، الأمر الذي اعتادت عليه الادارة حسب مصادر نقابية في كل موسم دراسي دون أن يستفيد المدرس المكلف من أي امتياز على غرار كل موظفي الدولة التي تضع الإدارة رهن إشارتهم كل الوسائل والامكانات للتنقل ولو لمسافات قصيرة.
وفي نفس السياق وصفت نقابة الاتحاد الوطني للشغل، بصفرو هذه التكليفات ب”الغريبة والمفجعة التي أسندت لأساتذة وأستاذات يقطعون على إثرها يوميا عرض الإقليم وطوله”، معتبرة أن” هذه قد لا يقطعها كبار مسؤولي المديرية إلا في أحيان معدودة من الموسم الدراسي بسيارات الدولة وبتعويضات خيالية توزع على المقاس”.
وعبرت النقابة عن” أسفها لما وصل إليه الوضع من صلف في التعامل مع المورد البشري كجهاز آلي وليس كإنسان ذو أحاسيس ومشاعر في الوقت الذي يجلس فيه البعض وراء المكاتب المكيفة لا يتهددهم شبح ما يسمى “التكليفات”.
كما دعت نقابة إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاربعاء 19 دجنبر 2018 بمديرية التعليم بصفرو بعد توصلها بعدة تظلمات متعلقة بتكليفات مجحفة تضرب في الصميم الاستقرار النفسي والاجتماعي للشغيلة التعليمية دون مراعاة لظروفهم الاجتماعية والتزاماتهم الأسرية، وبعد الإصرار والتمسك بهذه التكليفات التي يفتقر مدبروها إلى روح الإبداع واللمسة الإنسانية حسب وصف بيان النقابة الذي توصل “الأول” بنسخة منه.
بعد رفض المحامين الدفاع عنه.. تأجيل محاكمة “ولد الشينوية”
قررت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع يالدار البيضاء تأجيل النظر ف…