تتجه جماعة العدل والإحسان إلى إعلان مشاركتها في المسيرة التي من المرتقب أن تنظم يوم الأحد المقبل إحتجاجاً على إعتماد الحكومة للتوقيت الصيفي، بالإضافة إلى مطالب أخرى اجتماعية، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات في جرادة والحسيمة.

وكشف مصدر قيادي في الجماعة لـ”الأول”، أن العدل والإحسان تتجه للمشاركة في المسيرة إلى جانب الفاعلين المدنيين والسياسيين الذين أعلنوا مشاركتهم في هذا الإحتجاج.

ومن جهة أخرى أكدت المصادر أن نقاشا حادا نشب بين مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، بعدما أعلن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في بلاغ له عن مشاركته في مسيرة الأحد المقبل، خصوصاً مع مشاركة العدل والإحسان المحتملة.

وأضافت مصادرنا أن أطرافا في الفيدرالية، خصوصاً حزب الاشتراكي الموحد ترفض بشكل قاطع التواجد مع العدل والإحسان في الميدان، وهو ما يستحيل معه الخروج بموقف موحد للمشاركة في هذه المسيرة.

وتابعت ذات المصادر أنه سيعقد لقاء تنسيقي يوم الجمعة المقبل بين عدد من النشطاء بمن فيهم ممثلو الجماعة للتحضير للمسيرة بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء.

ومن المعلوم أنه كلما تم الإعلان عن خطوة احتجاجية من هذا النوع يشعل نقاش مشاركة العدل والإحسان  الاختلاف بين أطراف فيدرالية اليسار الديمقراطي.

التعليقات على مشاركة العدل والإحسان في مسيرة الأحد تشعل الجدل بين مكونات فيدرالية اليسار مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

نقابة تفضح الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الموظفون في وضعية إعاقة بمندوبية المقاومة

كشفت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في رسال…