أحمد الريسوني
القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة المغربية، باستدامة التوقيت الذي كان يوصف سابقا بالتوقيت الصيفي، تميز بعدة مزايا جيدة، نفتقدها في كثير من القرارات والتدابير الحكومية..
1. فهو قرار جريئ، جاء بناء على دراسة علمية متأنية موثوقة، ومعطيات واقعية محسوبة.
2. هو قرار متحرر من التبعية؛ فبينما كانت التوقعات الصحفية تشير إلى أن المغرب سيلغي نهائيا التوقيت الصيفي، اتباعا لما فعله مؤخرا الاتحاد الأوروبي، فإذا بالحكومة تقرر العكس تماما، وهو تعميم التوقيت الصيفي واستدامته.
3. هو قرار متحرر من ضغط الغوغائية والرفض الارتجالي، فرغم ارتفاع الصراخ والزعيق والتحريض العبثي ضد هذا القرار، مضت الحكومة في قرارها المدروس علميا ومصلحيا.
شيء واحد ينقص هذا القرار، وهو التمهيد له ومواكبته بما يحتاجه وما يكفيه من الشرح والبيان، حتى يعلم من لا يعلم، ويفهم من لا يفهم.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…