والد الزفزافي: مجهولون بزي مدني إقتحموا زنازين 23 معتقلا في عكاشة

اتهم أحمد الزفزافي والد أحد أبرز قياديي “حراك الريف” ناصر الزفزافي، المعتقل بسجن عكاشة، والمحكوم بـ20 سنة، مدير السجن بـ”السماح لأشخاص مجهولين، بزي مدني، بإقتحام زنازين 23 معتقل على خلفية الحراك وتهديد الزفزافي بإرجاعه إلى الكاشو”، وهو ما دفع بالمعتقلين للدخول في إضراب عن الطعام.

وقال أحمد الزفزافي خلال بث مباشر عبر صفحته في الـ”فايسبوك”، من بلجيكا على هامش حضوره لإعلان الفائز بجائزة “ساخاروف” التي يمنحها البرلمان الأوروبي والذي كان إبنه ناصر الزفزافي مرشحاً لنيلها، قبل أن يفوز بها المخرج الأوكراني المعتقل بروسيا، “سينتسوف”، (قال): وصلتني أخبار سيئة من السجن المحلي بعين السبع “عكاشة”، أمس تم اقتحام جميع زنازين المعتقلين، والمقتحمون كانوا بالزي المدني، يحملون هواتف مهنية”.

وتابع الزفزافي “تكرفصو على المعتقلين، وزطموا على أماكن نومهم بشكل فضيع وهمجي..ماعرفناش شكون هما..”، متهما مدير السجن بأنه “يتصرف في السجن وكأنه في ملكيته، ويجتهد في تنفيذ التعليمات”.

وأضاف والد متزعم “حراك الريف”، “أطالب المدير العام للمندوبية العامة لإدارة السجون بالتحقيق في الموضوع ومحاسبة مدير السجن، أو متابعته، وخاصو يقول شكون هادوك لاقتحموا زنازين 23 معتقلا في عكاشة..بالإضافة إلى أنه هدد إبني ناصر بأنه سيعيده إلى الكاشو”.

من جهة أخرى نفى مصدر جد مطلع لـ”الأول” أن “يكون مجهولون من اقتحموا زنازين المعتقلين في عكاشة كما قال والد الزفزافي بل إن الأمر يتعلق بعملية تفتيش جاءت نتيجة إكتشاف ساعة تتضمن هاتف مخبأة بمطبخ السجن تعود لأحد المعتقلين مما خلق حالة من الإستنفار من قبل الإدارة والموظفين في عكاشة”.

وأكد ذات المصدر أن 20 من المعتقلين على خلفية “حراك الريف”، تقدموا بإخبارات بدخولهم في إضراب عن الطعام  إلى إدارة السجن”.